تونس، كما أن لها نصيبا مهما من المسؤولية عن الإخفاق في إدارة الدولة بعد ثورة 2011’، وفق ما نقله موقع صحيفة’الشرق الأوسط’ اليوم السبت 14 أوت 2021.
وأضاف العريض، الذي شغل منصب رئيس الحكومة ووزير الداخلية، أن حزبه »يتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن الفشل الحاصل في تونس »،
مؤكدا أن تمسكه بالحكم، وإبرام تحالفات سياسية بأي ثمن، كان له الأثر السلبي على الوضع السياسي في تونس ككل ».
واعتبر العريض أن حزبه «كان بإمكانه لعب دور المعارضة في مواجهة أطراف الحكم، وكان بإمكانه أن يلعب من هذا الموقع دورا أكثر فائدة لحركة النهضة ولتونس برمتها»، على حد تعبيره.
غير أن العريض نفى أن تكون حركة النهضة مسؤولة وحدها عما حدث قبل 25 جويلية الماضي، عندما اتخذ الرئيس قيس سعيد قراره بتفعيل الفصل 80 من الدستور.
وأكد أن المسؤولية «جماعية، وبقية الأطراف السياسية والاجتماعية تتحمل بدورها جزء من أسباب أزمة الحكم، التي ضربت الديمقراطية الناشئة في تونس’.