تونس (مع وكالات) — قال الرئيس قيس سعيد يوم أمس الخميس خلال مجلس وزاري بقصر قرطاج إنه سيطلق قريبا حوارا وطنيا يتضمن عدة مواضيع أهمها تعديل النظام السياسي والقانون الانتخابي وذلك في أوضح إشارة إلى إنهاء الأزمة السياسية منذ إنطلاقها في شهر جويلية الماضي بعد انتفاضة أو المظاهرات المنددة بالفساد والمناهضة لحركة النهضة الإسلامية والبرلمان المجمد حاليا.
وقال الرئيس قيس سعيد إن الحوار سيشمل مقترحات من الشباب في سقف زمني محدد ولن يشمل “من استولى على أموال الشعب أو من باع ذمته للخارج وكل من تشوبه شبهات فساد”.
وانتقد الرئيس سعيد بشدة التدخلات الخارجية قائلا “بدل من التدخل عليكم إعادة الأموال التونسية المهربة في بنوك أوروبية وبلدان اخرى”.
ويتعرض سعيد لضغط دُوَليّ قوي للإعلان على خارطة طريق والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وكان قد أعلن عن تشكيل حكومة جديدة هذا الشهر برئاسة السيدة نجلاء بودن مع 8 سيدات في مناصب وزارية مختلفة.