كبير الباحثين وخبير الأوبئة الدكتور ليث أبو رداد يؤكد أن اللقاح المعزز ضروري للحد من انتشار كوفيد-19 حول العالم
خبير الرعاية الصحية في وايل كورنيل للطب – قطر يوضح مخرجات البحوث التي تفيد بانخفاض الأجسام المضادة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية
تونس 06 أكتوبر 2021 – الجرعة المعززة وألمانياخططًا لبدء ر،قط ،المملكة المتحدة ،الولايات المتحدة الأمريكية بينما وضعتبهذا الآن في معظم المنطقة العربيةد حتى حدّأي قرار مُ يُتخذلم ،سبتمبر 20اعتبارًا من الثالثةالخصوص، باستثناء دولة قطر التي أعلنت عن خطتها لبدء توزيع حقنة معزّزة ثالثة تُعطى لمن هم أكثر
عرضة للإصابة بالعدوى
و قد أكّد خبراء في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن جدوى اللقاح ضد العدوى الخفيفة وفاعليته تتضاءل تدريجياً بعد أشهر قليلة من الجرعة الثانية، إلا أن هذه الفاعلية ظلّت قوية إلى حدّ ما ضد خطر الوفاة بسبب كوفيد-91 أو الدخول إلى المستشفى لتلقي الرعاية، وذلك لمدة ستة أشهر بعد الجرعة الثانية.
في هذا السياق، قال الدكتور ليث أبو رداد، أستاذ الصحة العامة المشارك وكبير الباحثين في مجموعة دراسة الأمراض المُعدية ومدير مختبر بحوث الإحصاءات الحيوية والأمراض الوبائية والرياضيات الحيوية في وايل كورنيل للطب ، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، قائلًا: “نشهد انخفاضًا تدريجيًا في المناعة ضد العدوى الخفيفة شهرًا بعد شهر عقب جرعة التطعيم الثانية، وتَظهر المزيد من البيانات حول فاعلية إضافة جرعة ثالثة معززة”.
هذا ويواصل العلماء مناقشة ما إذا كان إضافة اللقاح المعزز هو حلّ أكثر فاعلية من التركيز على تطعيم أولئك الذين لم يتلقوا التلقيح بعد. غير أنّ الدكتور أبو رداد أكّد بدوره على أننا بحاجة إلى القيام بكل منهما للحصول على الحماية المثلى لكي يعود نمط الحياة الطبيعي بما يتجاوز قيود جائحة كوفيد_19.
قال الدكتور أبو رداد “النتائج التي توصلنا إليها خلال بحثنا تتفق لغاية الآن مع البيانات السابقة لمطوري اللقاح، والتي تؤكد أن الاستجابة المناعية تتزايد بعد اللقاح المعزز ويضيف مزيدًا من الحماية ضد العدوى أكثر من الجرعة الثانية.”
تشير بعض الدراسات إلى أن خلط أنواع اللقاحات قد يكون مفيدًا
أوضح الدكتور أبو رداد أنّ خلط ومطابقة أنواع لقاحات كوفيد-19، قد يكون فعالًا، لكن قاعدة الأدلة لا تزال غير كافية تمامًا للتحرك في هذا الاتجاه. ستكون جرعات التعزيز من نفس اللقاح المستخدم في الجرعتين الأولى والثانية، ولكن هذا قد يتغير خلال الأسابيع القادمة عندما تكون الأدلة كافية لخلط أنواع اللقاح
هل سيؤدي التطعيم المعزز إلى تفاقم عدم المساواة في اللقاحات الحالية؟
في بلدان مثل لبنان والأردن والكويت وتونس، يبلغ متوسط نسبة الأشخاص الذين حصلوا على لقاحات كاملة 28 بالمائة فقط. بينما يناقش بعض الخبراء إمكانية اتساع فجوة عدم المساواة في اللقاحات من خلال إضافة لقاح معزّز، يعتقد الدكتور أبو رداد أن الحل لهذا التفاوت هو زيادة إنتاج اللقاحات وكذلك تحسين البنية التحتية لتوزيع اللقاحات. قائلًا: “تخطط الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، لإعطاء نصف مليار جرعة للأفراد في جميع أنحاء العالم، بالاضافة الى توفير لقاحات معززة للمواطنين الأمريكيين.”