كمعظم بنات الجالية المُهاجرة وأبنائها، ينتفع هذا الخبّاز بكلّ مزايا الجمهورية ومكاسب العلمانية وفوائد الرعاية الاجتماعية. لكنّه إلى ذلك، يشتمها في سرّه وعلنِه الذي يعتقد أنّ السلطات الفرنسية لا تصل إليه بناء على جهلها بالعربية وكونه ليس من الشخصيات العمومية !
عامل فيها كيما أغلب مكوّنات الجالية صيد بوڨلادة .. ويدزّوا في صدورهم كحُماة للشريعة وحيطان الدفاع الأخيرة عن الإسلام والهويّة … لكن كي يحصلوا يولّوا يتجربعوا ويدفعون الدمعة ويستنفرون حقوق الإنسان التي كانوا دائما يحتقرونها ويرمون أهلها بالمروق والتغريب والتبعية وبأنهم محض صبايحية …
شوفوا محامية خبّاز باريس الذي فاز بجائزة أحسن باغات فاش تهدر بعد ما حصل منوّبها كي الضبع « محامية العكروت، سيلفيا لافارجياس، قالت إن موكلها « ككثر من مستخدمي الإنترنت قد يكون أعاد في الماضي نشر مواد متداولة على الشبكات الاجتماعية من دون أن يدرك كل مضمونها. »
وأضافت أن « كون المحتويات التي أعاد نشرها على حسابه في (فيسبوك) قد تكون تضمنت آراء معادية للجمهورية وكراهية تجاه فرنسا ومواطنيها (…) أثار على الفور عدم فهمه وذهوله، إلى درجة أنه ظن أن حسابه تعرض للاختراق ». وأشارت إلى أن العكروت بادر « على الفور إلى إلغاء حسابه » على الشبكة الاجتماعية.
كذلك لاحظت المحامية أن موكلها « تأثر بعمق » منذ ذلك الحين « لتعرضه لسيل من تعليقات الكراهية »، مشيرة إلى أن العكروت الذي حصل على الجنسية الفرنسية عام 2019 بموجب مرسوم يؤكد « تمسّكه بفرنسا وانتماءه إلى كل مبادئها الأساسية المتمثلة في الحرية والمساواة والأخوة ». [منقول عن موقع التاسعة]
أيتها الجالية المنافقة والمُخادعة جرّبي تره اكتبي « كلّنا مكرم » .. كيما كتبتي هاك العام متاع مجزرة الصحافيين الـ 12 الذين قضوا في الهجوم الإرهابي على مجلّة Charlie Hebdo الساخرة: أنا مانيش شارلي إبيدو أنا شارلو
لأنتم شارلوات عصر المسخرة والخديعة والجهل المقدّس !
بقلم عبد اللطيف حدّاد/ ناشط نقابي، غمراسن