نشرت الكاتبة والمحللة الجامعية ألفة يُوسُف على حسابها في مواقع الاتصال الاجتماعي هذا اليوم، معلقة على مواقف بعض الوزراء السابقين في القرارات الأخيرة للرئيس قيس سعيد.
وكان نص ألتدوينه كالأتي: تابعت على الأقلّ ثلاثة وزراء على الفايسبوك التّونسيّ، ويخطر لي أحيانا أن أقارن بين تفاعل النّاس معهم وهم في المنصب وتفاعلهم معهم بعد أن غادروه…
وأضافت الاكاديمية والباحثة ألفة يُوسُف أن :”في جلّ الأحيان ينقلب المادحون شاتمين، وينأى البعض بنفسه أصلا عن أن يعلّق أو يعبّر عن إعجاب، وهو الّذي كان مرابطا في حسابات هؤلاء الوزراء يشكر ويمجّد ويناقش…
لا يعنيني الوزراء في شخصهم، ربّي يعينهم، ولا يعنيني معلّقو الأمس “المتعفّفون” اليوم في ذاتهم، ربّي يعينهم…
تعنيني فقط صفة اسمها: النّفاق…وأتذكّر مقالا كتبته منذ أعوام بعنوان: “الدّنيا مع الواقف”…ربّما الأفضل أن نقول: “الانتهازيّون مع الواقف”…
وأضافت في الختام :” اللهمّ أجرنا من المنافقين والانتهازيّين، والمنافقات والانتهازيّات…”