أعلم لا رحمك الله, أن قيس سعيد في تونس بين أهله وذويه و قد وصل الحكم إثر أنتخابات لا يمكن أن يفهمها السفهاء وعديمي الأخلاق كثيري النفاق.
كما لا يفهمها من باع عرضه ووطنه وجعل شرفه لعق نعال من يرمي له بكسرة ويسقيه كوب ماء.
النائب التونسي الصافي سعيد يفجر فضيحة كبرى ويؤكد أن الرئيس التونسي سجين في قصر قرطاج..واجهزة الامن هي الحاكمة بأمرها تحكم البلاد وتتحكم بحركات وخطابات الرئيسhttps://t.co/aQA3ffUCnD
— فيصل القاسم (@kasimf) September 22, 2021
هل للعملاء رأي يستأنس به؟ هل لعبيد الجزيرة زاد غير شراء الذمم واستباحة الإجرام ومعادات القيم؟
أبق بين فخذي الأمير و فوق ركبتيه ودعك من تونس ورئيسها فلا أنت أهل لنقدها أو الحديث في شأنها.
فمتى كان لمن باع وطنه رأي في خيرة الأوطان؟
يا شحيح العقل وسقيم الفكر، نحن نخوض معارك التحرر والانعتاق ونتدبر أمرنا بعلمنا وعملنا فماذا فاعل أنت وقطرك يأبن الجهل والخيانة؟
دعك و شأننا فإن من رضع النفاق وحلل الكذب والافتراء لا يحق له الجلوس إلى جوارنا لكي نتجنب نجاسته و رائحة غله وعدائه!
دامت أحزانك يا عبيط و دمت عبدا يتيم الشرف و مدعاة للقرف ودام حقدك حتى يعجل بموتك ودمت ملاذا للخزي والعار وكسيت كل الدمار!
بقلم : علي قنون, أستاذ جامعي بفرنسا