قررت فرنسا استدعاء سفيريها لدى الولايات المتحدة وأستراليا لإجراء مشاورات بعد أن ألغت كانبيرا صفقة لشراء غواصات فرنسية وقررت الاستثمار في الغواصات الأمريكية التي تعمل بالدفع النووي بدلا منها.
L’Australie décide de tourner le dos à la France et d’annuler le contrat de 50 milliards de dollars. https://t.co/Eum8bxANHr
— Le Monde (@lemondefr) September 16, 2021
“بناء على طلب رئيس الجمهورية، قررت استدعاء سفيرينا في الولايات المتحدة وأستراليا إلى باريس لإجراء مشاورات.
هذا القرار الاستثنائي تبرره الجدية الاستثنائية للإعلانات الصادرة في 15 سبتمبر من قبل أستراليا والولايات المتحدة”، وفقا لما قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في بيان يوم الجمعة.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ فرنسا التي يتخذ فيها مثل هذا القرار تجاه هذين البلدين.
كان وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون قال لقناة ((فرانس 24)) الإخبارية في وقت سابق اليوم “نجري الآن مفاوضات تجارية مع أستراليا. لا أعلم كيف يمكننا الوثوق بشركائنا الأستراليين مرة أخرى”.
وأعلنت حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا يوم الأربعاء عن إنشاء شراكة أمنية ثلاثية جديدة تسمى “أوكوس” وستكون مبادرتها الأولى تسليم أستراليا أسطول غواصات تعمل بالدفع النووي. ووصفت باريس التغير في موقف أستراليا بأنه “طعنة في الظهر”.