تونس (رويترز) – قال الرئيس التونسي قيس سعيد يوم الثلاثاء إنه لن يعقد صفقات مع من وصفهم بأنهم “خونة”، في إشارة على ما يبدو إلى حزب النهضة الإسلامي أكبر أحزاب البرلمان المُعلق.
ودعا حزب النهضة إلى حوار وطني لإيجاد سبيل للمضي قدما بعد أن أقال سعيد في 25 يوليو تموز رئيس الوزراء وجمّد عمل البرلمان وسيطر على سلطات الحكم، وهي خطوات وصفها الحزب بانقلاب.
وقال سعيد في مقطع مصور بثته الرئاسة على الإنترنت “لن أتعامل مع العملاء والخونة ومن يدفعوا الاموال للإساءة لبلادهم. لن أتحاور معهم”.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن حزب النهضة دفع أموالا لشركة ضغط أجنبية، وهو ما نفاه الحزب.
وقال سعيد في المقطع المصور دون أن يذكر حزب النهضة بالاسم “دفعوا قرابة ثلاثة ملايين دينار لجماعات لوبيينج (ضغط) في الخارج للإساءة لبلادهم”.
وقال أحد مستشاريه في الأسبوع الماضي لرويترز إنه يعتزم تعليق العمل بالدستور وتقديم نسخة معدلة للاستفتاء العام.
وقال سعيد في تصريحاته يوم الثلاثاء “لا بد من حكومة. لكن ما السياسة التي ستتبعها هذه الحكومة؟”.
(تغطية صحفية طارق عمارة – إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير علي خفاجي)