علق وزير التكوين المهني والتشغيل السابق في حكومة يوسف الشاهد، فوزي عبد الرحمان وأحد مؤسسي حزب أفاق تونس حول قضية الحديد المحجوز في بئر مشارقة في ولاية زغوان، قائلا :
بعدما سمعت الكلام الكل في موضوع الحديد و بعد ما سمعت مولى معمل بير مشارقة، قناعتي هي :
الصناعيين متاع الحديد و اللي هوما 8 شركات فيهم 2 كبار منهم المؤسسة متاع سي مختار تنظمو في كارتيل (وفاق تجاري غير قانوني) باش “يشيحو السوق”، حسب قوله. مضيفا و هذا لغايتين.
للزيادة في أسعار الحديد (مقدرة ب 12٪) و ثانيا للزيادة في هامش الربح بالأسعار الجديدة. هل الرئيس كان مصيب في العملية؟ نعم. والمسألة اليوم عند القضاء و لكن ثما حاجة هامة و ناقصة :
من سمح لهؤلاء الصناعين أو غيرهم كي يتنظمو هذه الكارتيلات؟
وزارة التجارة و مؤسساتها و منشئاتها بالطبيعة اللي دورها ولى في توزيع الريع من جهة و التحكيم بين اللوبيات من جهة أخرى (الصناعيين و قطاع البناء في الموضوع هذا).
الدولة لم تقم بدورها التعديلي العلمي و العقلاني و النزيه كما يجب.
هذه قناعتي بعدما استمعت لكافة الأطراف المعنية. مضيفا : والرأي صواب يحتمل الخطأ.