نقل موقع “الشعب نيوز” خبرا يفيد أنه تم القبض على رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي مقيما في شقة تقع باحدى المدن الجزائرية القريبة من الحدود التونسية.
وورد في ذات الموقع انه ومنذ ذلك التاريخ يجري التنسيق بين السلطات الجزائرية والتونسية لاتخاذ القرار المناسب في شأنه.
هذا وقام أمن الحدود الجزائري بالقبض على رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه النائب المجمدة عضويته غازي القروي ظهر اليوم الأحد 29 أوت 2021 في منطقة تبسة الجزائرية.
و حسب إذاعة موزاييك، فإن أمن الحدود الجزائري تفطن لدخول الأخوين القروي خلسة إلى التراب الجزائري دون المرور بالمعابر القانونية، و من المنتظر ان يتم تقديم نبيل القروي وشقيقه غازي غدا الاثنين أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا بإحدى محاكم تبسة.
وفي أغسطس/آب 2019، أوقفت السلطات “القروي” على خلفية بلاغ ضده بتهمة “فساد مالي”، ثم أطلقت سراحه عقب نحو شهرين من الحبس على ذمة القضية آنذاك.
وفي 24 ديسمبر الماضي، قضت محكمة تونسية، بحبس القروي، بتهمة “فساد مالي”، دون تحديد مدة الحبس.
وفي نهاية مايو الماضي أعلن حزب “قلب تونس”، أنه سيلجأ إلى تدويل قضية رئيسه.
وأفاد أسامة الخليفي، رئيس كتلة الحزب بالبرلمان (ضمن الحكومة)، في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، بأن “الذهاب إلى المحاكم الدولية بات الخطوة المقبلة للحزب”، لإنهاء ما اعتبره “إيقافا سياسيا” لرئيسه.
ونبيل القروي، رجل أعمال، ومرشح سابق لانتخابات الرئاسة التونسية في سبتمبر 2019، بجانب رئاسته حزب “قلب تونس”.