تونس (رويترز) – قال الرئيس السابق لهيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب يوم الجمعة ان السلطات الأمنية وضعته قيد الاقامة الجبرية، وذلك بعد ساعات من إخلاء الشرطة مقر الهيئة يوم الجمعة.
وفي وقت سابق يوم الجمعة طوقت قوات الشرطة مقر الهيئة المستقلة للفساد وأخلتها من الموظفين في محاولة على ما يبدو من السلطة التنفيذية التي يترأسها الرئيس قيس سعيد لعدم اتلاف اي ملفات فساد.
وفي 25 يوليو تموز, عزل سعيد رئيس الوزراء هشام المشيشي وجمد عمل البرلمان في خطوة مفاجئة وصفها معارضوه بأنها انقلاب ولكنها لاقت تأييدا شعبيا.
وشغل الطبيب منصب رئيس الهيئة منذ 2016 قبل ان يقيله رئيس الحكومة الاسبق إلياس الفخفاخ في 2020.
وقال الطبيب في تدوينة في حسابه بالفسيبوك “دورية أمنية ترابط امام بيتي اعلمتني انه صدر قرار بوضعي تحت الاقامة الجبرية.. في خرق لحقي الذي يكفله القانون والدستور”.
ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الداخلية للتعليق.
وفي وقت سابق أقال الرئيس سعيد الكاتب العام لهيئة مكافحة الفساد دون ان يعطي تفاصيل عن أسباب القرار.
وكان سعيد الذي فاز في انتخابات 2019 متعهدا بمكافحة الفساد, قد قال في وقت سابق هذا الشهر إنه سيلاحق كل من أجرم في حق الشعب التونسي أو سرق أمواله.
والاسبوع الماضي أوقفت الشرطة مسؤولين في قطاع الفوسفات الحيوي بشبهة الفساد في نقل واستخراج الفوسفات.
(تغطية صحفية للنشرة العربية طارق عمارة من تونس- تحرير أحمد صبحي)