قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الخميس، أنّ هنالك جائحة سياسية لا بد من وضع حدّ لها.
جاء ذلك في كلمة خلال استقباله بعد ظهر اليوم بقصر قرطاج محمّد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية، وسهام البوغديري نمصية، المكلّفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.
وأضاف سعيّد أنّ أموال كثيرة في تونس وفي المدّة الأخيرة حينما تمّ تحجير السفر على بعض الأشخاص وبالرغم من الشكّ في تورط بعضهم لم يصدر في شأنهم حكم قضائي أو تتبعات، مُشيراً إلى أنّه بالرغم من ان الامر يتعلّق بأشخاص فيهم بعض الشكوك ومع ذلك تمّ مكينهم من السفر إلى الخارج.
وتابع قيس سعيّد أنّه كان يُمكنه أن يتخذ قرارات بإغلاق الحدود ولا يخرج المشكوك فيهم إلاّ أنّه لم يفعل ذلك لأنّ الأمر يتعلّق بالتونسيين ومصالحهم وأعمالهم إضافة إلى الجسور الجوية والبرية للمساعدة على مجابهة كورونا، وفق تعبيره.
كما أكمل “هنالك من غادر وله من الأموال ما يُغني التونسيين وهنالك من أطلِق سراحها بعد أن أمسكوها وبحوزتها قرابة المليارين ..لم أتدخل في القضاء ولكن سيتحمل مسؤوليته، أما يكون في الموعد مع التاريخ أو من يتواطئ مع هؤلاء سيتحمّل مسؤوليته”.