تداول مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، لفيديو، يظهر عملية قتل شاب وحرقه في إحدى بلديات ولاية تيزي وزو، بحجة أنه كان يقوم بحرق الغابات بطريقة عمدية.
واللافت أن عملية الإعدام المروعة تم بثها على المباشر فيما أخذ بعض الجناة صور سيلفي مع الجثة، مرفوقة بعبارات عنصرية جدا، ولحد الساعة لم يصدر تعليق من الجهات الرسمية حول الجريمة.
وأحدث الجريمة حالة صدمة لدى الرأي العام الذي طالب بمعقابة الجناة وإطفاء نار الفتنة بعد مقتل الضحية المنحدر من ولاية عين الدفلى غرب البلاد، حيث وثقت مشاهد له أنه قدم للولاية لتقديم المعونة وكان يقود قافلة تضامنية لولاية تيزي وزو.
فيما يقول البعض إن الجريمة يقف وراءها عناصر من تنظيم حركة انفصال القبائل « الماك » التي تصنفها الحكومة تنظيما إرهابيا.
وينتظر أن يتنقل اليوم وفد من أعيان منطقة القبائل لأهل الضحية وتقديم واجب العزاء وإدانة الجريمة المروعة.