وات – رجح عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا، رياض دغفوس، أن تستخدم الفرق الطبية وشبه الطبية كميات من أنواع تلاقيح فايزر وموديرنا وجونسون آند جونسون خلال اليوم الوطني الثاني للتلقيح المكثف المبرمج يوم الأحد 15 أوت والمخصص للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 سنة.
وقال في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للإنباء، « لم يتم بعد اتخاذ القرار النهائي حول أي نوع من التلاقيح التي ستستخدم خلال اليوم الثاني من حملة التلقيح المكثف »، مضيفا أن اجتماعات تنسيقية ستعقد لاحقا وسيقع على ضوئها اتخاذ القرار النهائي في ما يتعلق بالتلاقيح وعدد المركز وكل التفاصيل المتعلقة بسير عملية التلقيح المبرمجة الأحد القادم.
وأضاف « أن اكثر من مليون جرعة من هذه اللقاحات سيتم توفيرها في مراكز التلقيح، التي من المتوقع ان يتم الترفيع فيها مقارنة باليوم الأول » مشيرا الى جاهزية وزارة الصحة وشركائها لإنجاح اليوم الثاني للتلقيح المكثف.
وحسب منظومة ايفاكس فان عدد المسجلين من الشريحة العمرية 18 إلى 39 سنة والذين لم تتم دعوتهم إلى حدا لان لتلقي التلقيح يتجاوز مليون شخص.
وأوضح دغفوس أن الدلائل تؤكد وجود 280 ألف طالب مسجلين على المنصة التي فتحتها وزارة التعليم العالي لفائدة الطلبة الراغبين في تلقي التلقيح، سيكونون معنيين بالتلقيح خلال نفس اليوم.
وكانت وزيرة التعليم العالي، ألفة بن عودة، قد أكدت في تصريح سابق لوات بأنّه سيتم استخدام جونسن اند جونسن لتلقيح الطلبة.
اليوم الوطني الثاني للتلقيح المكثف:
وحسب بلاغ رئاسة الجمهورية فان اليوم الوطني الثاني للتلقيح المكثف يستهدف فقط الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 سنة والمسجلين بمنظومة إيفاكس إلى حدود 10 أوت 2021 بمن فيهم التلاميذ الذين تجاوز عمرهم 18 سنة والطلبة المسجلين بمنصة التلقيح المحدثة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وستتولى وزارة الصحة دعوة المعنيين بالأمر عبر إرساليات قصيرة.
ويأتي تنظيم اليوم الثاني للتلقيح المكثف بعد نجاح اليوم الأول الذي انتظم يوم 8 آوت الجاري وشهدت فيه تونس أكبر عملية تلقيح منذ انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا حيث تمكنت الفرق الطبية خلاله من تلقيح نحو نصف مليون شخص.
وتواصل وزارة الصحة تنظيم عمليات مكثفة للتلقيح معولة في ذلك على مخزون هام من كميات التلاقيح المتأتية من هبات خارجية حصلت عليها من الدول الصديقة والشقيقة التي حشدت دعمها لتونس في مواجهة موجة من تفشي الفيروس كانت الأعنف منذ ظهور الفيروس في تونس في مارس 2020.