صرح الناشط السياسي والعضو السابق لهيئة الإنتخابات لسنة 2011 سامي بن سلامة بأنه على يقين بأن هناك تلاعب خطير حصل في عملية إستخدام درع تاريخي عهد الوزير (مهدي مبروك) المكلف بالثقافة أنذاك.
وأضاف أن هذا الدرع القرطجني له قيمة تاريخية كبيرة لا تقدر بأي ثمن.
”الى السيد رئيس الجمهورية…
فيبالك بحكاية نسخة درع حنبعل الي تم سرقتو من متحف سلقطة…
وفيبالك أنو اكتشافنا للسرقة ومطالبتي باسترجاع النسخة المعدنية وهو حق من حقوق أبناء سلقطة وإعادتها لمتحفهم (برونزية أو نحاسية وموش من جص طبق الصورة المأخوذة من متحف سلقطة في التسعينات) أدات بينا إلى اكتشاف فضيحة كبرى وهي إختفاء الدرع الأصلي الي ما يتقدرش بثمن ولي كان في متحف باردو تماما…
وفيبالك أنها وزارة الثقافة اضطرت للإعتراف بعد انكار وكذب وتمويه وقتها أنو الدرع الأصلي مع قطع أثرية ثمينة أخرى كانو ملوحين في إيطاليا لأشهر والطليان بارعين في التزوير وما عناش حتى خبير تونسي ينجم يقدر عمر القطعة بالتحديد… ولولا ضغوطنا لما تم استرجاعهم أصلا وقتها…
فيبالك زاده أنهم أعلنو عن ارجاع الدرع وعن تنظيم ندوة صحفية لعرضو للصحفيين ولكن هذا ما تمش بالكل…
لليوم أستاذ قيس… ما يعرف حد هل أنو الدرع الي جابوه هو الحقيقي وإلا لا ؟ وهل أنها قطعة سلقطة هي الي يحوسوا بيها في العالم بعد اختفاء الأصل نهائيا ولهذا يرفضوا يرجعوها ويدعيو أنها من الجص ؟
لليوم ما رجعتش نسخة سلقطة الي هي من معدن وموش من جص حسب تعبير معهد التراث والصورة قدامك تم التقاطها من طرف مصالح وزارة الثقافة سنة 1992 في متحف سلقطة بالذات… هل تعتقد أنها صورة نسخة من الجص ؟
لذا بوصفك رئيس الجمهورية وتلاحق في الفاسدين يا حبذا تهتم بالموضوع… وترجع حق الشعب التونسي وتسمح بالتأكد من الوجود الفعلي لقطعة ثمينة نادرة الوجود في العالم الكلو في متحف باردو… عن طريق إجراء اختبارات من خبراء دوليين ..
وهذا الشيء الي منعتو العصابات الي كانت في الحكم…
وكذلك ترجع نسخة سلقطة لمكانها الطبيعي… وترجع معاها الرفات الي كانت في الصندوق الخشبي الأثري الي تم اكتشافها فيه هي والدرع…
من نهار تأسيس متحف سلقطة عندو أربعين عام ولي اختفات معاه… واحتمال تكون رفات حنبعل أو أحد قادتو الكبار الي ٱثار مرورهم موجودة في سلقطة… وشكرا”
– سامي بن سلامة-