شن الأمير السعودي، سطام بن خالد آل سعود، هجوما على حركة النهضة في تونس و »الأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية »، وسط التطورات السياسية التي تشهدها تونس حاليا.
وقال الأمير السعودي على صفحته الرسمية بتويتر : « الأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية استخدموا الدين من أجل الوصول للسلطة، يتنازلون عنه من أجل مصالحهم ويتشددون من أجل أهدافهم، لا مبدأ لهم، فخسروا احترام الناس، وتنازلوا في دينهم ولم يكسبوا في السياسة، فقدوا كل شيء من أجل أفكارهم الطامعة بالحكم، حتى لو على حساب الدين أو الناس ».
١- الأحزاب التابعة للإخوان في الدول العربية استخدموا الدين من أجل الوصول للسلطة يتنازلون عنه من أجل مصالحهم ويتشددون من أجل أهدافهم لا مبدأ لهم فخسروا احترام الناس وتنازلوا في دينهم ولم يكسبوا في السياسة فقدوا كل شيء من أجل أفكارهم الطامعة بالحكم حتى لو على حساب الدين أو الناس
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) July 26, 2021
وتابع الأمير سطام في تغريدة ثانية: « اللهم احفظ تونس من مكر الماكرين، وخاصة جماعة النهضة، الذين فشلوا في كل الملفات وأحدثوا استقطابا داخليا شديدا، وهم على استعداد لحرق البلاد من أجل مصالحهم، خسروا كل شيء لأنهم لا مبدأ لهم ولا قرار، ويجب أن يبسط الأمن والأمان في البلاد (تونس) حتى تعود الصناعة والسياحة وتحل كل الأزمات الراهنة ».
٢- اللهم احفظ #تونس من مكر الماكرين وخاصة جماعة النهضة الذين فشلوا في كل الملفات واحدثوا استقطاب داخلي شديد وهم على استعداد لحرق البلاد من أجل مصالحهم خسروا كل شيء لأنهم لا مبدأ لهم ولا قرار, ويجب أن يبسط الأمن والأمان في البلاد حتى تعود الصناعة والسياحة وتحل كل الأزمات الراهنة
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) July 26, 2021
وأدى انفجار الصراع السياسي بتونس واحتدام الاختلافات بين رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان ورئاسة الحكومة، الذي انعكس على الشارع التونسي، إلى اتخاذ الرئيس قيس سعيد تدابير استثنائية، منها إعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر.
وتأتي هذه التطورات على خلفية احتجاجات حاشدة تحولت في بعض الأماكن إلى اشتباكات بين محتجين وعناصر في قوات الأمن شهدتها مدن تونسية عديدة.
المصدر: تويتر