انطلاق ، صباح اليوم ، في المعهد الفرنسي بتونس ، حملة تلقيح #الجالية_الفرنسية المقيمة في #تونس : بالتنسيق مع السلطات التونسية وال SAMU ، تطلق السفارة و القنصلية العامة تلقيح الجالية الفرنسية المقيمة في تونس بأكملها. وقد تم إرسال أكثر من 14000 جرعة من اللقاحات من فرنسا خصيصًا لهذه الحملة. في الأيام المقبلة ، سيتمكن الفرنسيون المقيمون في تونس من التسجيل للتلقيح ، وفقًا لإجراءات ستعلن عنها القنصلية العامة.
واعرب سكرتير الدولة المكلّف بشؤون السياحة والفرنسيين في الخارج والفرنكوفونية لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان باتيست لوموان عن تضمان فرنسا الكامل مع تونس في مواجهة الأزمة الصحية. وقدمت فرنسا المساعدات المالية والمادية والمتعددة الأطراف خلال الموجة الأولى من انتشار جائحة فيروس كورونا، وستوصّل فضلًا عن ذلك أكثر من مليون جرعة لقاح في غضون أيام قليلة تضم هبة أولى مكونة من 324 ألف جرعة لقاح من أسترازينيكا قدمت في إطار مبادرة كوفاكس، و300 ألف جرعة لقاح من أسترازينيكا إضافية سُلّمت في الأسبوع الجاري، سيضاف إليها 500 ألف جرعة لقاح من جونسون آند جونسون الوحيد الجرعة. وسيستلم السيد جان بابتيست لوموان، فضلًا عن ذلك، ثلاثة خزانات من الأوكسيجين المسال تقدمها شركة إير ليكيد وتسلّمها سفينة تابعة للبحرية الوطنية، ستتيح توفير الأوكسجين لزهاء ثلاثة آلاف مريض على مدى 24 ساعة. وتضاف هذه الخزانات إلى المعدات الصحية التي أرسلتها فرنسا. وسيبلغ حجم المعدات التي تكون قد أرسلتها فرنسا إلى تونس بحلول نهاية الشهر الجاري 85 طنًا و1500 متر مكعّب من المعدات الطبية وتجهيزات الوقاية الفردية. وسيشارك سكرتير الدولة أخيرًا في استهلال عملية تلقي الفرنسيين المقيمين في تونس اللقاح في الأسابيع المقبلة. وسيستقبل كل من رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيد، ورئيس الحكومة السيد هاشم المشيشي كذلك سركرتير الدولة بمناسبة زيارته إلى تونس. وسيلتقي سركرتير الدولة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السيد عثمان الجرندي. وسيلتقي أيضًا مستشاري الفرنسيين المقيمين في الخارج وممثلين عن الجالية الفرنسية في تونس وأفراد منها يشملون مسؤولين في منشآت فرنسية في تونس.