نشر العضو السابق بهيئة الإنتخابات سامي بن سلامة على حسابه بفايسبوك قائلاً :
” أحنا نعانيو سياسيا من عدم الوضوح في جميع المجالات… بسبب أساسا نظام انتخابي يسمح بترشح ناس مجهولين يبداو متخبين في قائمات انتخابية سميتها أنا في مقال هاك العام “قائمات المُقنّعين”…وأغلبهم يا ارهابيين يا قطاع طرق… وطالبت وقتها بإقرار نظام انتخابي على الأفراد يعطينا مرشحين بوجه “مكشوف”…
وهذا ماهوش باش يتم لأنو ما يخدمش مصالح الإرهابيين الي يحكموا في تونس…
انعدام الوضوح والتعويل على الذاكرة المثقوبة متع الشعب هذا الي ذاكرتو ضعيفة وممسوحة أدى أنهم متحيلين من طراز عالمي مسكو بالسلطة… ومواصلين في التدجيل والكذب والتخريب…
باش نخرجو المتحيلين هاذوما من السلطة يلزمنا الوضوح التام… رؤية واضحة وبرنامج واضح وهدف أو أهداف واضحة… ونتائج متوقعة واضحة…
لذا وقت تجي دعوة من أطراف مجهولة الهوية ما يعرف عليها حتى حد حتى شيء للخروج ضد المنظومة…لا شنوة رؤيتها…لا شنوة هدفها…لا شنوة برنامجها….لا شكون وراها… نولي نشك في الغايات والأهداف والمخططات…. رغم اقتناعي الي المنظومة الإخوانية الي مسيطرة على تونس ما تطيح كان بالانتخابات أولا… وبالشارع ثانيا…
لكن أي شارع ؟
على كل حال موش بالغوغاء الي يحبو يعطيو فرصة جديدة للخوانجية لتدعيم ارتباطاتهم الدولية…بالسماح ليهم بالإدعاء الي هوما الوحيدين الديمقراطيين والمسؤوليين والمؤهلين لحكم تونس وضمان استقرارها…
على هذا أنا ما نخرجش وما ندعمش تحركات موش محسوبة العواقب من النوع هذا… وما نعرفش شكون يقود فيها…مهما كانت درجة الغضب متاعي…
في غياب أطراف معلومة ومسؤولة تقود العملية…مع خطة واضحة وتحركات مدروسة ما نشاركش وندعي الناس الكل لعدم المشاركة… وللحذر…
تحبونا نثورو…أعطيونا شكون يقود في الثورة…خلينا نقدرو مؤهل للقيادة وعندو برنامج وإلا لا… وفمة شكون يتلاعب بيه من خلف الستار…
في المقابل… الحل الصحيح والوحيد المتوفر لتونس حسب رأيي هو أولا في دعوة قيادة اتحاد الشغل لتحمل مسؤولياتها… في كنف الوضوح والصراحة…
وهل أنها مع المنظومة التخريبية هاذي وإلا ضدها ؟
والدعوة ثانيا لمؤتمر إنقاذ وطني عاجل بقيادة الاتحاد ميسالش وبمشاركة منظمات المجتمع المدني المسؤولة وشخصيات وطنية محترمة والأحزاب الي موش متورطة في دعم منظومة الفساد والإفساد…
الهدف اتخاذ قرارات واضحة وجذرية… من بينها إسقاط الحكومة المجرمة هاذي وفرض حكومة شخصيات وطنية مستقلة وتتمتع بالكفاءة والنزاهة تتمتع بسلطة إصدار مراسيم تهزنا لانتخابات سابقة لأوانها رئاسية وتشريعية… في ظرف ستة أشهر…
ما حبش الاتحاد…يتم تجاوزو وبقية المكونات تجتمع تجتما وتتحمل مسؤولياتها وتتفق على برنامج واضح ومواعيد محددة للتحركات… وتقرر انطلاق المواجهة وتبين للناس الكل البرنامج والهدف…
ما صارش هذا… البلاد حاليا في المجهول وماشية للدمار الشامل… وكل واحد يتحمل مسؤوليتو ونتائج تخبية راسو في وقت قاتل…
أقول قولي هذا ونعلمكم مرة أخرى أنو لا ينفع فيها لا سلام ولا كلام ولا السيل ولا الز…”
بقلم سامي بن سلامة