أكدت وزارة الصحة، الجمعة، في بلاغ لها، أن المنظومة الصحية لم تنهر وستبقى صامدة في وجه كل الصعوبات والطوارئ بفضل مجهودات كلّ مهنيّات ومهنيّي الصحّة وأيضا بفضل تكاتف المجتمع وتضامنه.
وجاء في نص البلاغ:” تشهد بلادنا موجة وبائية غير مسبوقة تتميّز بانتشار واسع للسلالات المتحورة “ألفا” و”دلتا” في جلّ ولايات الجمهوريّة وارتفاع نسق الإصابات وعدد الحالات المتكفل بها في المستشفيات وأيضا ارتفاع مؤسف في عدد الوفيات. تخوض بلادنا حربا حقيقيّة ضد الوباء، مما يفرض علينا جميعا رصّ الصفوف وتغليب المصلحة الوطنيّة والوقوف الى جانب فرقنا الصحية”.
كما أوضحت الوزارة أن ما ركمث الفرق الصحية من خبرات في كل الخطوط وما تمّ توفيره من إمكانيات إنعاش وأكسجين وما تم تركيزه وبرمجته من مستشفيات ميدانية، سمح للمنظومة الصحية بمواجهة التحديات الوبائية وبمواصلة التكفل بالمرضى رغم ما تعانيه البنية التحتية من نقائص دامت لعقود.
وجددت وزارة الصحة شكرها لمهنيات ومهنيي الصحة في كل القطاعات وفي كل الخطوط على مايبذلونه من مجهودات للتصدي للجائحة في إطار منظومة صحية أثبتت ولازالت “أنها قادرة على تحدي الصعوبات بفضل كفاءة بناتها وأبناءها وبفضل تضامن التونسيات والتونسيين والتعاون المشترك مع أصدقاء بلادنا وأشقاءها”.